تأثر التعليم في سوريا كثيراً بسبب حقد النظام وبطشه واتباعه لآلية القصف الممنهجة التي أدت لتهجير سكان المدن السورية.
هذه الوحشية أدت إلى فقدان الكثير من المعلمين والطلاب حياتهم ومن هنا بدأ البعد والانقطاع عن التعليم.
فقد ضاعت الكثير من الأعوام الدراسية على عد كبير من الطلاب, بينما حرم الكثير منهم من التعليم بسبب القصف المتعمد على المدارس وهناك إحصائية تشير إلى أن أكثر من 2300 مدرسة أصبحت ركاماً وحرم طلابها من التحصيل العلمي, ومن أهم أسباب انقطاع الطلاب عن التعليم الظروف الحياتية الصعبة وضعف القدرة المادية.
ولأن التعليم أولاً, قمنا في مجموعة هذه حياتي التطوعية بافتتاح مركز الحياة التعليمي في محافظة إدلب, لتلبية واجبنا في تعليم أبنائنا وذلك لاستقطاب الطلاب المنقطعين عن التعليم للمرحلة الثانوية بفرعيها العلمي والأدبي.
حيث يشرف على التعليم نحبة من الكوادر التدريسية وذلك لتحقيق حلمهم بإكمال دراستهم في الجامعة, ولكي يكونوا مستقبلاً أشخاص فاعلين ومؤثرين في المجتمع لبنائه.
حيث استقبلنا أكثر من 150 طالب وطالبة ونسعى قصارى جهدنا أن يكون هذا المركز اللبنة الأولى لافتتاح مشاريع تعليمية أكبر وعلى نطاق أوسع.
فمن أبسط وأهم حقوقهم أن يكملوا دراستهم وتعليمهم.