بملامح مُغيبة
طفلة صغيرة تعرضت لحرق شديد من الدرجة الثالثة، تأثر به جسدها كله وتحديداً وجهها، وبسبب الزلزال الذي ضرب كل من سوريا وتركيا، تأخر علاجها واقتصر على إزاحة الجلد المحترق عن أنفها وفمها لتتمكن من التنفس والغذاء، ومرهم يخفف ألم حرقها.
لكن هل ستحيا بوجه مشوّه دفن الحرق جماله؟
الطفلة تحتاج لعملية تجميلية لتعيش حياة طبيعية خالية من العقد النفسية التي قد تتعرض لها بحال بقائها هكذا.
بفضل تبرعاتكم انتيهنا من المرحلة الأولى من العلاج، وبجهودكم سنكون قادرين على إكمال المبلغ المتبقي لإدخالها غرفة العمليات للمرحلة الثانية لعلاج الإصبع الأبهم و الشفة العليا والأنف والإبط وإعادة بناء المنطقة الخالية من الشعر خلف الجبهة.
سارع بالتبرع وانتشل الصغيرة من هذا الألم.