شتاء جديد يحل على أهلنا النازحين في مخيمات الشمال السوري في ظل ظروف معيشية متردية طاحنة وانعدام الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء ،التدفئة وغيرها من الأساسيات اليومية..
من يكون دفئا لهم؟
كابوس حقيقي خيمة بدون مدفأة ومواد تدفئة فهي تتحول لمأوى جليدي عندما تعصف الرياح القوية ، معاناة ومآسي تدمي القلوب .
ففي كل عام يفقد عدد من سكان المخيمات حياتهم بسبب البرد القارس وخصوصا الأطفال حديثي الولادة وكبار السن وكل هذا ولا يوجد للآن أي حل طويل الأمد يلوح في الأفق.
حملة دفء الحياة 10 حلول اسعافية لتخفيف عبء ثقيل!
في إطار هذه الظروف القاسية نسعى نحن في مجموعة هذه حياتي التطوعية لاستكمال إغاثة الشتاء بحملة دفء الحياة 10 لتخفيف عبء هذا الكابوس عن أهلنا النازحين والمهجرين ومتضرري الحرب في الشمال السوري , بحيث تم تخديم عدد كبير من الخيم وتأمين مواد التدفئة لما يقارب 718 عائلة بلغ فيها عدد المستفيدين الإجمالي حوالي 3590 و توزيع 55 طن من مادة البيرين مع تأمين 30 مدفأة.
على الأماكن التالية:
1-قرية الحياة.
2-مخيّم الملعب.
3-مخيم المحدثة.
4-مخيم القاموع.
5-حالات إنسانية.
كن دفئاً لأخيك..!
لا زلنا نسعى جاهدين لاستكمال المزيد من حملات دفء الحياة لعام 2022 لنخفف بها عن أهلنا ظروف الحياة المتردية أساساً في مخيمات النزوح حيث تعيش العائلات ظروف اقتصادية صعبة للغاية وانعدام مقومات العيش.. حالمين بدفء يغمرهم في ديارهم وبيوتهم المهجورة.